ذات مساء كنت أ جلس فى غرفتىذات مساء كنت أ جلس فى غرفتى
وكُنت ارتشف بعضاً من قهوتى
فنظرت فجأة وإذا بزهرتى البنفسجية
وجدتها تنظر لى نظرة حَانية
فسألتها لماذا تَنظُرين إلىَ هكذا يازهرتى؟
وكأنكِ تحاولي ان تَستَشفين ما هى حالتى؟؟!!
صمتت زهرتى لبِرهة
ثم قالت لى
أرى دموع فى عينيكى
فحاولت هنا ان أتمالك نَفسى
وأن أُخفى دَمعِى
وعُدت وقُلت لها غريبة أنتى يا زهرتى
تعرفين حالتى وكأنكِ صديقتى
فقالت بصوت فيه شَجن وعِتاب رقيق
وكيف بى لا أعرف حالة من تَسقينى بيديها
وتَرعانى صباحاً ومساءاً بعينيها
أحكى لى يا صاحبتى ما سبب الدموع
لعَلى أُنير فى طريقك بعض الشموع
أو أُجفف بأوراقى بعضاً من هذه الدموع
فقُلت لها وقد كُنت قاسية
كيف تعرفين يا زهرتى حالتى؟!
وانتى مُجرد زهرة فأنتى لستِ بإنسية
فقالت لى وقد تغير لونها البنفسجى
وقالت لى بصوتاً شَجى
من أدرَاكى فقد تلقى من تلك البنفسجية
نصيحة لا تستطيع أن تخبركى بها أى إنسية
فقُلت لها أسمعى يا زهرتى
إليكى حكايتى
فأنا إنسانة مُجرد إنسانة
ولكنى أحسستُ اليوم إنى أعيش بغابة
فأندهشت زهرتى وكأنها تحاول أن تعرف شَكوَتى
ولكنى لم أنتظر حتى تسألنى زهرتى
وجاوبت و قد كان الدَمع يملأ مُقلتى
فقُلت من تسبب فى دموعى صديقة لى
وهنا أنتبهت زهرتى
وقالت لى أتقصدين غدر يا حبيبتى
فأجبتها نعم أقصد غدريا زهرتى
فقالت زهرتى
أنا كذلك ألقى الغدر من صحباتى
وتراجعت و قالت أقصد من زهراتى
الأرجوانية والبمبية والبرتقالية
ولكنى أحاول أن أنسى من نَسَينى
وأن أترك من غَدر بى
أو أن أُذيقه من عذاب أشواكى
فقُلت لها مُتسائلة وهل لى أن أنسى بسهولة غدر صديقتى؟
فقالت لى لابد ان تكونى قوية يا حبيبتى
وان تستغلى نعمة النسيان فإنه راحةٍ لكى
فقلت لها لكنى كنت اُحب هذه الصديقة
فكَم خرجنا وتنزهنا فى الطرقاات وفى الحديقة
فقالت زهرتى تَرينى أحمل لونا بنفسجياً
فسألتها مُتعجبة وما علاقة لونكِ يا زهرتى بحالتى؟؟!!!
فقالت لونى جميل ويستمتع به الناظرين أليس هذا حقاً؟
فقُلت لها نعم هذا حقاً وأنا أول الناظرين
فقالت ولكنى أحمل أيضاً أشواكاً أليس هذا حقاً؟
فقُلت لها حقاً
فقالت لى زهرتى
بلون البنفسج اُمتع أنا المُحبين لى
وأقسو بأشواكى على من يَغدُر بى
وهكذا أستخدم دوماً أشواكى لأبقى فى أحسن حالاتى
فقُلت لها انا لستُ مثلك لى عَقلاً وإذا ما استخدمت أشواكى
مع بَنى البشر سوف أُعاقب من رب البشر
وهنا أدركت زهرتى البفسجية الفرق بينها و بين حالتى كإنسية
وقالت لى الان فهمت يا حبيبتى الفرق بين عالمنا وعالمكُم
فقالت زهرة البنفسج لى وكأنها تحاول أن تُخفف ما بى
فلقد منحكى الله العقل ويالها من نعمة عظيمة
وخَلق الله بنى الانسان ليعيشوا فى دُنياهم
بسلام ويقابلوا الإساءة بالإحسان
ولذا لى طلب منكى يا من تَرعينى وتَسقينى
وبحنانك دائماً ما تَروينى
فقلت لها أطلبى يا زهرتى البنفسجية
فقالت لى كونى دائماً حَانية غير قاسية
وعاملى من حولك برِقة لا مُتناهية و بأسمى معانى الإنسانية
واعلمى انكِ بذلك سَتكونين القوية
فقُلت لها معكى حق أيتُها البنفسجية
ولكى منى أن تكونى اول من اُعامله بحنان ورقة لا متناهية
وهنا أنتهى الحديث بينى وبين زهرتى
وشَعرتُ بعدها إنى أعِيشُ فى قِمة رقَتى
وكُنت ارتشف بعضاً من قهوتى
فنظرت فجأة وإذا بزهرتى البنفسجية
وجدتها تنظر لى نظرة حَانية
فسألتها لماذا تَنظُرين إلىَ هكذا يازهرتى؟
وكأنكِ تحاولي ان تَستَشفين ما هى حالتى؟؟!!
صمتت زهرتى لبِرهة
ثم قالت لى
أرى دموع فى عينيكى
فحاولت هنا ان أتمالك نَفسى
وأن أُخفى دَمعِى
وعُدت وقُلت لها غريبة أنتى يا زهرتى
تعرفين حالتى وكأنكِ صديقتى
فقالت بصوت فيه شَجن وعِتاب رقيق
وكيف بى لا أعرف حالة من تَسقينى بيديها
وتَرعانى صباحاً ومساءاً بعينيها
أحكى لى يا صاحبتى ما سبب الدموع
لعَلى أُنير فى طريقك بعض الشموع
أو أُجفف بأوراقى بعضاً من هذه الدموع
فقُلت لها وقد كُنت قاسية
كيف تعرفين يا زهرتى حالتى؟!
وانتى مُجرد زهرة فأنتى لستِ بإنسية
فقالت لى وقد تغير لونها البنفسجى
وقالت لى بصوتاً شَجى
من أدرَاكى فقد تلقى من تلك البنفسجية
نصيحة لا تستطيع أن تخبركى بها أى إنسية
فقُلت لها أسمعى يا زهرتى
إليكى حكايتى
فأنا إنسانة مُجرد إنسانة
ولكنى أحسستُ اليوم إنى أعيش بغابة
فأندهشت زهرتى وكأنها تحاول أن تعرف شَكوَتى
ولكنى لم أنتظر حتى تسألنى زهرتى
وجاوبت و قد كان الدَمع يملأ مُقلتى
فقُلت من تسبب فى دموعى صديقة لى
وهنا أنتبهت زهرتى
وقالت لى أتقصدين غدر يا حبيبتى
فأجبتها نعم أقصد غدريا زهرتى
فقالت زهرتى
أنا كذلك ألقى الغدر من صحباتى
وتراجعت و قالت أقصد من زهراتى
الأرجوانية والبمبية والبرتقالية
ولكنى أحاول أن أنسى من نَسَينى
وأن أترك من غَدر بى
أو أن أُذيقه من عذاب أشواكى
فقُلت لها مُتسائلة وهل لى أن أنسى بسهولة غدر صديقتى؟
فقالت لى لابد ان تكونى قوية يا حبيبتى
وان تستغلى نعمة النسيان فإنه راحةٍ لكى
فقلت لها لكنى كنت اُحب هذه الصديقة
فكَم خرجنا وتنزهنا فى الطرقاات وفى الحديقة
فقالت زهرتى تَرينى أحمل لونا بنفسجياً
فسألتها مُتعجبة وما علاقة لونكِ يا زهرتى بحالتى؟؟!!!
فقالت لونى جميل ويستمتع به الناظرين أليس هذا حقاً؟
فقُلت لها نعم هذا حقاً وأنا أول الناظرين
فقالت ولكنى أحمل أيضاً أشواكاً أليس هذا حقاً؟
فقُلت لها حقاً
فقالت لى زهرتى
بلون البنفسج اُمتع أنا المُحبين لى
وأقسو بأشواكى على من يَغدُر بى
وهكذا أستخدم دوماً أشواكى لأبقى فى أحسن حالاتى
فقُلت لها انا لستُ مثلك لى عَقلاً وإذا ما استخدمت أشواكى
مع بَنى البشر سوف أُعاقب من رب البشر
وهنا أدركت زهرتى البفسجية الفرق بينها و بين حالتى كإنسية
وقالت لى الان فهمت يا حبيبتى الفرق بين عالمنا وعالمكُم
فقالت زهرة البنفسج لى وكأنها تحاول أن تُخفف ما بى
فلقد منحكى الله العقل ويالها من نعمة عظيمة
وخَلق الله بنى الانسان ليعيشوا فى دُنياهم
بسلام ويقابلوا الإساءة بالإحسان
ولذا لى طلب منكى يا من تَرعينى وتَسقينى
وبحنانك دائماً ما تَروينى
فقلت لها أطلبى يا زهرتى البنفسجية
فقالت لى كونى دائماً حَانية غير قاسية
وعاملى من حولك برِقة لا مُتناهية و بأسمى معانى الإنسانية
واعلمى انكِ بذلك سَتكونين القوية
فقُلت لها معكى حق أيتُها البنفسجية
ولكى منى أن تكونى اول من اُعامله بحنان ورقة لا متناهية
وهنا أنتهى الحديث بينى وبين زهرتى
وشَعرتُ بعدها إنى أعِيشُ فى قِمة رقَتى